حظيت “حملة معاً ضد المليشيات الحوثية الإيرانية”، التي نفذها مركز المنبر اليمني للدراسات والإعلام برعاية وزارة الإعلام اليمنية، خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين 20 – 21 ديسمبر 2017م، باستجابة واسعة لدى الرأي العام اليمني، حيث تفاعلت معها جميع قطاعات الشعب اليمني على اختلاف أحزابه ومكوناته.
وكان للفضائيات اليمنية حضور بارز خلال الحملة ببرنامج موحد بثته القنوات الفضائية في وقت واحد، إضافة إلى عشرات البرامج التي ناقشت أهداف وقضايا الحملة، علاوة على النشر الصحفي حيث تجاوز عدد المواقع والصحف 90 موقعاً وصحيفة في اليمن والمملكة العربية السعودية والمواقع والصحف العربية الأخرى.
وقال وكيل وزارة الإعلام اليمنية الدكتور محمد قيزان: الحملة لاقت نجاحاً كبيراً وتفاعلاً فاق المخطط له، مدللاً على ذلك بمشاركة عدد كبير من القنوات الفضائية اليمنية والعربية ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شاهدنا عدداً كبيراً من المسؤولين الحكوميين من مستشاري الرئيس والوزراء والمحافظين وكلاء الوزارات وقادة الرأي والناشطين السياسيين والإعلاميين أسهموا في الحملة من خلال صفحاتهم الشخصية أو المشاركة في مختلف الوسائل الإعلامية.
وأضاف: يعتبر ذلك التفاعل دلالة على الوعي بخطورة هذه المليشيات وأفكارها المنحرفة والرفض المجتمعي لهذه العصابات التي تمارس الإجرام على الأرض اليمنية، وتنفذ سياسات خارجية هدفها تمزيق النسيج الاجتماعي للمجتمع اليمني وطمس هويته الإسلامية الوسطية، وأيضاً مصدر تهديد لدول الجوار، وخاصة بلاد الحرمين الشريفين.
وأردف: هذا الجهد الجماعي والعمل الإعلامي المنظم والموجه الذي بذله المنبر الإعلامي سواء في هذه الحملة الإلكترونية وعبر وسائل الإعلام المختلفة أو ما سبقه من نشاطات إعلامية متميزة عمل مقدر وهو ما نؤكده دائما في مواجهة هذه العصابة الحوثية بأعمال كبيرة منظمة وموحدة الأهداف والرسائل، وأن مثل هذه الأعمال تستحق الإشادة والشكر لكل من أسهم في تنظيمها وإطلاقها.
وشدد على دعم وتشجيع وزارة الإعلام لمثل هذه الأعمال الوطنية الناجحة.
من جانبه، قال مستشار وزارة الإعلام فيصل العواضي: الحملة حققت الأهداف المرسومة لها، وأوجدت صدى إعلامياً كبيراً، واستطاعت صناعة رأي عام يعرف حقيقة من هي هذه المليشيات وتبعيتها.
وأضاف: هذه الميليشيات ليست يمنية بغت علينا؛ بل هي إيرانية الهوى والهوية والأصل والمنهج والتفكير.