أعلن رئيس الوزراء السوداني الجديد، عبد الله حمدوك، يوم السبت، أن بلاده دخلت في حوار مع واشنطن من أجل رفع السودان من قائمة الدول الحاضنة للإرهاب.
وفي أول مقابلة تلفزيونية له بعد أدائه، مساء الأربعاء، اليمين الدستورية رئيسا لوزراء الحكومة الانتقالية الجديدة في السودان، قال حمدوك إن السودان بحاجة لمساعدات خارجية بمقدار 8 مليارات دولار خلال العامين المقبلين، لتغطية فاتورة الواردات واستعادة الثقة في العملة.
وأضاف أن السودان يحتاج إلى 1-2 مليار دولار ودائع بالعملة الأجنبية في الأشهر الثلاثة المقبلة لوقف تراجع العملة المحلية.
وقال أيضا: “بدأنا محادثات مع أمريكا لرفع السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب ومع صندوق النقد الدولي لمناقشة إعادة هيكلة الديون”.
وتابع: “حجم التحديات كبير وعلينا أن نحقق مطالب الشعب السوداني”، مؤكدا أن الحكومة السودانية المقبلة ستكون حكومة كفاءات.
واستبعد رئيس الحكومة “حدوث أي مشكلات سياسية حول برنامج الحكم في السودان”، موضحا أن السودان لن يقبل أن تملى عليه شروط، والسياسة الخارجية تخضع للمصالح المشتركة.
وأردف قائلا: “على صندوق النقد والبنك الدولي مساعدة السودانيين عبر تفهم أولوياتهم”، مضيفا: “لن نلجأ لخصخصة المؤسسات العامة الحيوية بغض النظر عن موقف صندوق النقد”.
المصدر: رويترز