حملت السعودية النظام السوري وإيران مسؤولية انتشار التطرف والنزعات الطائفية في المنطقة.

وقال عبد الله المعلمي مندوب السعودية في مجلس الأمن، في جلسة لمجلس الأمن الدولي، حول مكافحة الفكر المتطرف، إن استنجاد الأسد بمجموعات ترفع شعارات طائفية أوجد بيئة لتقوية التطرف في سوريا، وإن استمرار السلطات السورية في ارتكاب جرائم بشعة أوجد بيئة ملائمة لتقوية الخطاب المتطرف العنيف الذي ساهم في تشكيل تنظيم داعش”.

وأضاف: “نحن نرى ان النظام والجماعات المتطرفة هما وجهان لعملة واحدة، وأن المجتمع الدولي تخاذل في حماية الشعب السوري”.

واعتبر المعلمي أن منع المسلمين من دخول دولة معينة وتكثيف الحملات التفتيشية لهم “من الأعمال الإقصائية”، التي لا تساعد في مكافحة التطرف.