كشف المدعي العام في فنزويلا وليم صعب، عن إطلاق السلطات سراح إدغار سامبرانو، نائب رئيس الجمعية الوطنية المعارضة من السجن نتيجة لاتفاقات جزئية توصلت لها الحكومة مع قسم من المعارضة.
وأوضح المدعي العام، أن الحكومة قدمت التماسا إلى المحكمة العليا للإفراج عن سامبرانو “وفقا للاتفاقيات الجزئية التي توصلت إليها الحكومة الفنزويلية وقطاعات المعارضة الوطنية”.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن تحرير سامبرانو يبدو مرتبطا بإعلان حكومة الرئيس نيكولاس مادورو يوم الاثنين، أن نواب الحزب الاشتراكي الحاكم سيعودون إلى الجمعية الوطنية، حيث تهيمن المعارضة.
ويبدو أن هذه الخطوة تهدف إلى محاولة احتواء وتحجيم الرئيس المؤقت المعلن، خوان غوايدو، الذي أعاد البرلمان في وقت سابق من يوم الثلاثاء المصادقة على إعلانه رئيسا مؤقتا للبلاد.
وتم اعتقال نائب رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية في مايو من هذا العام. ووفقا لغوايدو، فإن جهاز المخابرات الوطني الفنزويلي Sebin متورط في اعتقال سامبرانو. وأشار إلى أن هذا المعارض كان داخل سيارة تم نقلها إلى السجن بواسطة رافعة.
وتم استدعاء سامبرانو كواحد من المنظمين الرئيسيين لمحاولة الانقلاب التي وقعت في أواخر أبريل في فنزويلا. وفي وقت سابق، أمرت المحكمة العليا بمحاكمة سبعة ممثلين للسلطة التشريعية في البلاد، الذين أيدوا الانقلاب الفاشل، بما في ذلك سامبرانو.
المصدر: “إنترفاكس”