شهد معرض “منتجون” في يومه الثالث إقبالاً كبيراً من الزوّار الذين تعرفوا على عديد من المنتجات المتنوعة التي أنتجتها سيدات من منازلهن، وكانت أجنحة الأزياء والأطعمة قد حازت عدداً كبيراً من الزوار الذين أبدوا إعجابهم بالأكلات الشعبية الشتوية حيث تنوعت الأطباق بين الشعبية القديمة والأطعمة الحديثة وهو ما يشير إلى الفارق بين إنتاج الجدات والشابات اللاتي قدمن أطباق الحلويات المختلفة بأشكالها ومذاقاتها.
وكان المعرض جاذباً للأسرة كاملة حيث شوهد الآباء والأبناء والبنات فيما تنوّعت الأجنحة المستهدفة، ففي الوقت الذي فضّل كبار السن الوقوف طويلاً أمام المنتجات اليدوية وتأملها والحديث مع العارضات عن مكونات تلك المنتجات وكيفية استمرارها دون أن تندثر، وأبدى كبار السن سعادتهم وهم يرون المنسوجات القديمة بألوانها الزاهية وهي تنتج أمام أعين الزوار، فيما كانت وجهة الشباب والشابات أركان التصوير وفن الرسم والتطبيقات، وسط تصوير متواصل لجميع مراحل التجوال في أروقة المعرض.
وعن جدوى “منتجون”، قال المواطن محمد الحسين: إن المعرض يجب ألا ينظر إليه على أنه فقط مكان لعرض وبيع المنتجات، فمن المهم النظر إلى قيمة العمل بذاته وشعور الإنسان بأنه منتج وقادر على أن يصنع شيئاً.
وأثنى الحسين؛ على مبادرة غرفة الرياض في تبني هذا المعرض وتشجيع الاستثمار من المنزل من خلاله.
فيما ترى أم محمد؛ وهي إحدى العارضات: إن المعرض أصبح هدفاً سنوياً لها وتعتقد أنه يمنحها طاقة متجددة للإبداع ويشجعها على المزيد من العمل والتنويع في المنتجات، وعن مستوى المبيعات خلال اليومين الماضيين تقول إنه ممتاز، خصوصاً أيام عطلة نهاية الأسبوع.