اليوم جيشنا القوي يحمي الحدود ويُرهب الأعداء.. ولا موت إلا في الدفاع عن وطننا وتحت راية ولي الأمر.
– 50 ألف حساب تعمل ضدنا ليل نهار ليهزوا ثقتنا بأنفسنا.. وعند المحن تظهر “مراجل” السعوديين.
– احثوا التراب في وجه دعاة الموت واطردوهم من مجالسنا وحياتنا.. فدولة القانون ستسود على الجميع.
– “قذافي الخليج” هو أسطورة المكر.. وأحلامه المريضة صوّرت له أنه الإمام محمد بن سعود والقرضاوي الشيخ محمد بن عبدالوهاب.
– نحتاج لإصدار قانون يجرّم العنصرية مثل قانون التحرش.. فكلنا تَعَرّضنا لإساءات عنصرية بالغة.
– “تَحَضرنا” تَعَرّض لاختطاف متعمد منذ “حادثة جهيمان”.. وأتفق مع “القصيبي” و”الغذامي” في تغيير الأفكار و”احتراق الأعداء”.
– تأهل منتخبنا لكأس العالم أثبت أننا دولة رائدة لا تشتري ولا تستأجر ولا ترشي ولا تزور بـ”أموال الغاز الحرام”.
– إيران وحزب الله و”المتطرفون” يحاولون إسقاطنا والتشفي منا.. وبعض “الأشقاء” يسعون لانهيارنا.
– قناة الجزيرة حزبية تحريضية لتفتيت العرب.. والسعودية تصدت لمشروعها “المجرم”.
– قلمي لا يوجد به سوى “حبر وطني”؛ ولذلك ليس له ثمن ولا يباع ولا يشترى.
يقول الكاتب والإعلامي البارز محمد الساعد: “الأوطان مشاريع كبرى، إنها من المساهمات الإنسانية المختلفة التي يعمل عليها البشر؛ لذلك لا يستطيع أن يبنيها إلا رجال استثنائيون.. انظر لما فعله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في سنتين فقط؛ من مشاريع وتحولات ورؤية وسياسة متقدمة تحت رعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز، إنهم أشخاص استثنائيون”.
وأكد في حواره مع “سبق” أن قيادة المرأة تعني أن نصف المجتمع الذي عُطّلت مساهمته في التنمية بحجج واهية؛ سيأخذ طريقه نحو المساهمة الفعالة في بناء مستقبله ومستقبل وطنه.
كما أوضح أن عبارة “أسطورة المكر” لا تنطبق على أحد إلا “قذافي الخليج” في عالمنا اليوم؛ فقد بذل من عمره أكثر من عشرين عاماً كلها في الكيد والمكر والخديعة والخيانة.
ويتناول الحوار عدداً من المحاور المتنوعة، فإلى التفاصيل..
** وطن متوثب، قيادة شابة طموحة، شعب متفائل مقبل على الحياة.. هل هذه باختصار حال بلادنا هذه الأيام في عهد “سلمان الحزم”؟
بلا شك نحن أمام مشهد غير مسبوق يتم فيه هندسة المجتمع والدولة السعودية لكي تستطيع أن تعبر لمائة عام أخرى، السعودية اليوم دولة مفاجئة، العالم كله مذهول من هذه السلاسة والنعومة التي تعبر بها نحو العالم دون أي تعثر، الشعب مؤمن بقيادته وإخلاصها وحكمتها وشبابها، السعودية اليوم تكتسب صلابة 100 عام سابقة وشباب 100 عام قادمة، وخبرة وحزم وعزم 100 عام، إنها الدولة التي لا تموت برغم كل السم الذي سُقِيَته من الخونة، ولم تخضع برغم كل المؤامرات التي حيكت. نحن أمام معجزة السعودية “العنقاء” التي كلما ظن الجميع أنها تفنى إذا بها تخرج من تحت الرماد أقوى مما كانت.
** للأديب والوزير الراحل غازي القصيبي، عبارة خالدة: “محاولة تطبيق أفكار جديدة بواسطة رجال يعتنقون أفكاراً قديمة؛ هي مضيعة للجهد والوقت”؛ فإلى أي مدى تتفق معه؟
هناك فرق شاسع بين من يعتنق الأفكار، وبين من يعمل مع الأفكار؛ الأول لا يمكن أن تُغَييره إلا بصعوبة وكُلفة عالية كما قال القصيبي، الثاني يستطيع أن يتغير. أنا لديّ نظرية خاصة أقول فيها: إن “الارتحال الثقافي” من فكر إلى آخر والتطور هو أمر مقبول إذا كان هذا الارتحال مبرراً ثقافياً وخاضعاً للتجربة الإنسانية والتراكم المعرفي؛ أما الانتقال من أفكار إلى أخرى من الانتهازيين؛ فهو أمر لا يخضع لأي نظرية سوى أنهم في كل عصر وفي كل مرحلة موجودون ولا يمكن اجتثاثهم.
** بصدور قرار سامٍ يسمح بقيادة المرأة للسيارة؛ هل نقصت مشكلاتنا مشكلةً واحدة، أم ما زال هناك الكثير؟
سُئلت قبل سنوات عن رأيي في قيادة المرأة للسيارة؛ فقلت إنه أمر إداري إذا سمحت به الدولة فأنا أقبله؛ بغض النظر عن رأيي الخاص الذي كنت وما زلت أوافق عليه.. قيادة المرأة تعني لي أن نصف المجتمع الذي عُطلت مساهمته في التنمية بحجج واهية سيأخذ طريقه نحو المساهمة الفعالة في بناء مستقبله ومستقبل وطنه؛ وهي خطوة صغيرة في طريق طويل لبناء السعودية المعاصرة الحديثة.
** لماذا لا يبني الوطنَ القوي إلا رجال أقوياء؟
الأوطان مشاريع كبرى، إنها من المساهمات الإنسانية المختلفة التي يعمل عليها البشر؛ لذلك لا يستطيع أن يبنيها إلا رجال استثنائيون؛ خذ مثلاً مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز رحمه الله وما بذله من جهد خارق لتوحيد بلاد مترامية الأطراف بإمكانات متواضعة؛ بما فيها من أناس مختلفون متناحرون وفقر وجهل، وما فعله أبناؤه الملوك من بعده.. انظر لمساهماتهم المحلية والعربية والإسلامية والإنسانية.. انظر لما فعله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في سنتين فقط من مشاريع وتحولات ورؤية وسياسة متقدمة تحت رعاية الملك سلمان، إنهم أشخاص استثنائيون عبَروا بهذه البلاد عبر منعرجات ومزالق وصعاب هائلة وجنّبوا أبناءهم المواطنين ويلات الحروب والكوارث.
** قال الله تعالى في كتابه الكريم: “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”. لمن تُوجه هذه الآية الكريمة؟
أوجهها لكل من لا يريد أن يتغير أو يتطور، التغيير سنة الحياة كما يقال، بالطبع التغيير ليس فرضاً على الجميع، ولا يجب ربطه بالعقائد أو الأخلاق؛ فلا أحد يطلب تغيير أخلاق الناس أو عقائدهم، وإنا من المؤمنين بالتغيير الشخصي الذي يقوم عليه الأفراد أنفسهم، الناس مؤتمنون على حياتهم لتطويرها والعمل على تغييرها للأفضل؛ من خلال التعليم والمعرفة والانفتاح على الثقافات والعلوم والشعوب؛ إلا أن التغير والتطور له شروط؛ أهمها العمل والقيام على النفس والبذل من أجلها ومن أجل مستقبلها.. مشكلتنا أننا همّشنا أنفسنا، وقدّمنا أشياء كثيرة غيرها، بالطبع هناك أولويات مثل الدين والوطن؛ لكن إهمال حاجاتنا قضى على حياتنا، وأصبحنا أسرى المجاملة؛ فلا كسبنا أنفسنا، ولا كسبنا رضى الآخرين؛ من أجل أوهام الأولويات التي أخذت من أعمارنا وحياتنا الكثير.
** سياسياً.. من هو “أسطورة المكر” في عالمنا المعاصر بلا منازع؟
“أسطورة المكر” لا تنطبق على أحد إلا “قذافي الخليج” في عالمنا اليوم؛ فقد بذل من عمره أكثر من عشرين عاماً كلها في الكيد والمكر والخديعة والخيانة.
** وماذا يستفيد “تنظيم الحمدين” من كل هذه المؤامرات والدسائس تجاه السعودية؟
تنظيم الحمدين الإرهابي يسعى لحكم هذه البلاد، والانقلاب عليها، ويحل محل حكامها، ولقد كتبت مقالاً شهيراً بهذا الخصوص شرحتُ فيه مؤامراتهم وخططهم لإسقاط الرياض، وكانت خطتهم تقضي -كما صوّرت لهم أحلامهم المريضة- أن يستنسخوا التجارب ويحوّروها لصالحهم؛ بأن يكون حمد بن خليفة هو الإمام محمد بن سعود، والقرضاوي هو الشيخ محمد بن عبدالوهاب، والإخونجية هي “الوهابية” كما يزعمون، والدوحة هي الدرعية.. ولقد بذلوا الغالي والنفيس من أجل تحقيق هذه المؤامرة. ولعل بيان أسرة “آل الشيخ” الذي كشف كذب انتساب الحمدين لعائلتهم؛ أكد ما ذهبت إليه في مقالي العام 2014م تحت عنوان “الدوحة لن تكون درعية هذا الزمان”.
** في اليوم الوطني “87” لماذا احتفل الشعب السعودي بكل هذا الجمال والبهجة والحب؟
مع الأسف، نحن نصور أنفسنا بأسوأ مما نحن عليه في الحقيقة، نحن بشر أسوياء مثل كل الناس؛ لكن حملة التشويه التي وضعنا فيها الحركيون، قاتمة وسيئة جداً؛ ليسوا هم فقط؛ بل حتى الإعلام المعادي والحسابات التي تعمل ليل نهار على هز ثقتنا بأنفسنا وكأننا قطعان من الوحوش المتفلتة في الشوارع بلا أخلاق؛ نحن شعب عادي مثل كل البشر؛ لكننا نتميز بأننا أبناء هذه الصحراء والمدن والقرى والهجر؛ ولذلك عند المنعطفات والمحن تظهر مراجل السعوديين الحقيقية؛ وهو ما حصل في يومنا الوطني الذي مر بلا وصاية ولا تحريض؛ فتحول لكرنفال فرح غير مسبوق.
** لم نعد نرى في إعلامنا السعودي اليوم، نجوماً حقيقيين.. لماذا أجدبت ميادين إعلامنا بهذا الشكل؟
الإعلام هو جزء من أزمة التحضر التي تعيشها المجتمعات، وتحضرنا تَعَرّض لأزمة حقيقية واختطاف متعمد منذ “جهيمان”؛ لكن يجب ملاحظة أن الإعلام السعودي يعيش اليوم مرحلة المؤسسات، ولا يعتمد على النجوم كما كان في الماضي، بالطبع لا بد للمؤسسات أن تصنع نجومها الخاصين، مع ملاحظة أن إعلامنا اليوم هو الأقوى عربياً، ولعل أزمتنا مع خيانات قطر أكدت علوّ كعب إعلامنا بكل منصاته.
**يقول الأديب عبدالله الغذامي: “كلما فرحنا وفرح الوطن احترقت شفاه قوم غَلّهم أي فرح لنا”.. لماذا يوجد لنا “أعداء فرح”؟
السعودية بما حباها الله من خيرات -وهذا الكلام ليس للاستهلاك بل هو حقيقة لا يمكن تجاوزها- جعلها هدفاً للأعداء، ودعني أقسّمهم إلى عدو خارجي يعمل على محاولة إسقاط البلاد والتشفي فيها كإيران وحزب الله وبعض القوى المتطرفة، وعدو آخر كنا نحسبه شقيقاً؛ وهذا يعمل على تسميمنا وانهيارنا حقداً وغيرة وكراهية؛ بل وطمعاً؛ فهم يعتقدون أنهم أحق بهذه البلاد من أهلها، وهم لو استطاعوا لأحرقونا ورحّلونا وسكنوا في بيوتنا ومدننا وقرانا، ولجلبوا شذاذ الآفاق من كل بلاد الدنيا ليحلوا محلنا كما فعلوا في قطر الأسيرة.
** من الذي ساهم في الاستسلام لثقافة “الموت”، وصناعة الكوابيس؟
الذي ساهم في ذلك ثقافةُ تعظيم الموت وكُره الحياة، التي سادت لأربعة عقود، الغريب أننا مجتمع عائلي نحب بعضنا، ولا نتمنى الموت لأحد؛ لكننا نستسهل الدعوة للموت لأنفسنا، والأدهى أن نحتفي بدعاة الموت. كان يجب علينا أن نحثوا التراب في وجه دعاة الموت، وأن نطردهم من مجالسنا وحياتنا، كم فرحٍ قضوا عليه، كم عيد ضيّعوه، أيامنا وسنواتنا التي ضيعوها لن تعود مع الأسف. علينا أن نؤمن أن لا موت إلا في الدفاع عن وطن وتحت راية ولي الأمر، وهو اليوم كفانا جميعاً ذلك بتأسيس جيش قوي يحمي الحدود ويرهب الأعداء.
** هناك العديد من التغريدات في “تويتر” تحمل عبارات عنصرية، وكلاماً جارحاً، وصوراً مسيئة لأشخاص وهيئات ومصالح حكومية.. كيف يمكن التعامل معها؟
بالقانون ولا شيء غير القانون، نحن في حاجة ملحّة لإصدار قانون يجرّم العنصرية مثل قانون تجريم التحرش.. كلنا قد تَعَرّضنا لهجمات وإساءات عنصرية بالغة وكلام وسب وقذف في “توتير” وغيره من وسائل التواصل؛ لكن دولة القانون التي نتمنى أن تسود على كل التصرفات؛ هي ما نأمله. ونحن في السعودية نتعرض لتحريض وإساءات من دول سخّرت أكثر من 50 ألف حساب تعمل يومياً ضدنا، لو أن كل حساب كتب عشرة تغريدات يومياً فقط؛ فنحن أمام نصف مليون تغريدة تستهدف أخلاقنا وقيمنا وتدفعنا للاحتراب والاقتتال.
** الذين يعرفون فرحة الوصول إلى أعلى السلم هم الذين بدأوا من أسفله. أليس كذلك؟
بالطبع من يعمل ويتعب ويصبر ويقضم الحياة ساعة ساعة؛ هو من يحس بفرحة الوصول إلى أعلى السلم، الحياة لا تُحسب بالفرص؛ بل ببذل الجهد والصبر والتخطيط، مشكلتنا أننا في العشرين نريد أن نكون كمن في الأربعين أو الخمسين، نفس المنصب والسيارة والبيت والإمكانات، ولذلك كَثُر الحسد والكراهية والاحتقان بين الناس.
** إعلامياً.. لماذا قناة الجزيرة منبر حزبي؟
هي منصة حزبية منذ أن نشأت، ذات أهداف انقلابية وتحريضية كاملة، إنها جهاز دعائي يشبه كثيراً جهاز “يوزف جوبلز” وزير الدعاية الألمانية النازية.. الجزيرة جزء من مشروع انقلابي لتفتيت المنطقة العربية.. ولو تلاحظ أن طاقمها هم غربيون من أصول عربية؛ كلهم يحملون الجنسيات البريطانية والإسرائيلية، يعملون لتنفيذ مخطط ظهرت نتائجه فيما يسمى “الخريف العربي” الذي هدم بعض الدول العربية، وقضى على أربعة منها، وشرد وقتل الملايين، ولا تزال هذه القناة ودولتها الحاضنة قطر منخرطة في المشروع المجرم الذي تتصدى له السعودية والدول المتحالفة معها ضد الإرهاب (الإمارات، ومصر، والبحرين).
** تأهل منتخبنا لكأس العالم القادم، ماذا يعني لنا؟
أعاد لنا الذكريات الجميلة من عام 1984 وحتى اليوم، أياماً وأفراحاً عاشها جيلي، ربما لم يقدّر لهذا الجيل أن يعيشها ولم يجربها، السعودية دولة رائدة لا تشتري ولا تستأجر اللاعبين، نحن نتعب ونبذل كل جهدنا؛ قد نفوز مرة وقد نتعثر مرات؛ لكننا لا نرشي ولا نزور ولا نختصر التحديات بأموال الغاز الحرام كغيرنا. التأهل لأهم محفل كروي عالمي يؤكد أن القوة الناعمة والتأهل لكأس العالم؛ هو من أسرار الوصول لقلوب وعقول الآخرين.
** كم يبلغ سعر قلمك ومن أي نوع؟
قلمي لا يوجد به سوى “حبر وطني”؛ ولذلك ليس له ثمن ولا يباع ولا يشترى.
** من هو محمد الساعد، الكاتب والمثقف، وكيف بدأت الحكاية مع الكتابة؟
بدأت الحكاية مع الكتابة وأنا في الصف الخامس الابتدائي عندما كتبت مادة للتعبير؛ فطلبني الأستاذ أمام زملائي وطلب أن أكتب موضوعاً آخر أمامه، وبالفعل كتبت المادة، وعندها فتح لي أستاذي آفاقاً أكبر عندما طلب أن أشتري كتاب “النظرات” للمنفلوطي وكتباً أخرى.. بالفعل اشتريتها من مكتبة باب الريع في الطائف، لقد أثّر فيّ ذلك تأثيراً كبيراً. عملت في الصحافة قبل أن أتخرج من الجامعة، واستمررت في المجال الإعلامي متدرجاً في وظائف عديدة؛ لعل من أهمها مدير تحرير صحيفة الشرق الأوسط في السعودية والخليج، ورئاسة تحرير مجلة التجارة، وكاتب محترف في صحيفة الحياة، وحالياً في عكاظ، إضافة إلى دوريات ومجلات عديدة.
** ما السر في لبسك للعقال “المقصب”، والشماغ الملون.. هل يوجد هدف معين أم أنه اختلاف والسلام؟
لبسي للعقال “الشطفة” أو “المقصب” -كما يسمى في الطائف- يعود لنشأتي في مدينتي الطائف؛ حيث كان منتشراً فيها لبس العقال المقصب في المناسبات والأعياد والأفراح والاستقبالات، وما زال يُلبس إلى اليوم، وأنا من عشاق لبسه، وألبسه في المناسبات العائلية والأعياد؛ أما الشماغ الملون؛ فلأنني أؤمن بأن الألوان كانت جزءاً من ثقافتنا واختصرناها في لونين فقط الأحمر والأبيض، لقد تحولنا إلى ما يشبه المعسكر، قيّدنا أنفسنا دون أن ندري.. علينا أن ننفتح على الألوان ونلبس ما نحب، طبعاً بدون صدم للناس ولا خدش للذائقة.. أنا ألبس شماغاً مختلفاً قليلاً؛ لكنني أراه مميزاً؛ لكنه ليس نافراً ولا صادماً.