أدرج مجلس الاتحاد الأوروبي، سبعة مواطنين روس إضافيين، على قائمته السوداء التي أقيمت ضد موسكو، على خلفية التطورات في أوكرانيا، وفقا لبيان صدر عن المجلس.
وجاء في البيان أن توسيع قائمة الأشخاص الذين تشملهم “القيود المفروضة بسبب تصرفات تقوض سلامة أوكرانيا الإقليمية وسيادتها واستقلالها أو تهدد بتقويضها”، جاء نتيجة لتنظيم “انتخابات محلية روسية، في 8 سبتمبر 2019، في كل من جمهورية القرم ذاتية الحكم التي تم ضمها بطريقة غير شرعية ومدينة سيفاستوبول في أوكرانيا”.
ومن بين الأشخاص الذين استهدفهم إجراء مجلس الاتحاد الأوروبي، رئيس المجلس التشريعي لسيفاستوبول، فلاديمير نيمتسيف، ورئيس مجلس وزراء القرم، يوري غوتسانيوك، ومحافظ سيفاستوبول، ميخائيل رازفوجايف.
ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن مصدر في أجهزة مجلس الاتحاد الأوروبي، قوله إن القرار تم اتخاذه بدون أي مناقشة مسبقة بين الأعضاء.
وعادت شبه جزيرة القرم إلى قوام روسيا، بعد استفتاء شعبي نظم هناك في مارس 2014، على خلفية أزمة سياسية حادة أدت إلى تغيير السلطة في أوكرانيا.
وتدعي أوكرانيا سيادتها على القرم معتبرة إياها منطقة أوكرانية “محتلة مؤقتا”.
وقالت القيادة الروسية مرارا إن أهالي القرم صوتوا لصالح الوحدة مع روسيا بطريقة ديمقراطية وبما يتفق مع القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، فيما أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن “ملف القرم أغلق نهائيا”.
المصدر: نوفوستي