تراجع ستيفان دي ميستورا، موفد الأمم المتحدة إلى سوريا، عن تحذيراته السابقة بعدم تقديم دعوات للمعارضة للمشاركة في محادثات جنيف 4 للسلام، والتي ستعقد قريبا، فيما قالت المعارضة التى استقبلت من قبل تحذيرات الموفد الخاص بامتعاض، إن اختيار ممثليها لا يعود إليه.
وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس أن الأمم المتحدة قدمت لهم الدعوات. وكان دي ميستورا قد حذّر المعارضة من أنه سيعمد بنفسه إلى اختيار مندوبي المعارضة الذين سيشاركون في محادثات السلام المقرر انعقادها في جنيف في 20 فبراير تحت إشراف الأمم المتحدة في حال لم تتوصل إلى الاتفاق على من سيمثلها.
في سياق متصل، استأنف مقاتلون من المعارضة السورية مدعومون من تركيا هجوما كبيرا داخل مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم داعش، فيما أعلن الجيش التركي أمس، أن ضربات جوية روسية قتلت -خطأ- ثلاثة جنود أتراك وأصابت 11 قرب مدينة الباب، التي تقع تحت سيطرة تنظيم داعش شمالي سوريا، فيما اعتبر الرئيس الروسي بوتين أن مقتل الجنود الأتراك سببه نقص التنسيق مع أنقرة.