أكدت وزارة الصحة السعودية استخدامها بلازما الدم لعلاج المصابين بفيروس كورونا، إلا أنها شددت على ضرورة استمرار دراسات كل البروتوكولات العلاجية حيث لم يتم إثبات نجاعة أي منها.
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة، محمد العبد العالي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد، أن كافة أنواع البروتوكولات العلاجية المستخدمة حاليا في علاج المصابين بفيروس كورونا لم يثبت نجاعة أي واحد منها في استهدافها المرض مباشرة.
ولفت العبد العالي إلى أن هذه البروتوكولات جيدة وتهدف إلى دعم ومساعدة المصابين على تجاوز الوعكة الصحية والمضاعفات بسبب الفيروس.
وأكد المسؤول الصحي أن البلازما تمثل إحدى الطرق التي تستخدم اليوم في علاج المصابين بفيروس كورونا في السعودية، لكن الدراسات لم تنته إلى توصيات واضحة بجدواه وقوة تأثيره.
ولفت إلى أن المملكة من الدول التي بدأت في استخدام هذا العلاج، مشيرا في هذا الصدد إلى أن 3 مناطق بدأ فيها أخذ البلازما من المتعافين من فيروس كورونا، وتم التواصل مع نسبة كبيرة منهم، وبدأ استخدامه على عدد من المرضى، منوها بأن الأبحاث والرصد والتقييم مستمرة لهذا العلاج.
وتمثل البلازما أحد مكونات الدم، وهي مادة سائلة شفافة تميل إلى الاصفرار، وتحتوي على نسبة من الأجسام المضادة التي تشكلت بعد الإصابة بالمرض.
وسبق أن أعلنت عدة دول تسجيل حالات شفاء بين المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19” عن طريق استخدام بلازما دم محملة بالأجسام المضادة لأشخاص تعافوا من المرض.
المصدر: وسائل إعلام سعودية + وكالات