يُصاب الأفراد بمرض السكري النوع 2 عندما يتوقف الجسم عن الاستجابة للأنسولين بشكل صحيح، ما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم.
ويمكن أن تؤدي الحالة هذه إلى زيادة خطر حدوث مضاعفات خطيرة، بما في ذلك الفشل الكلوي وتلف الأعصاب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية. ويمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي فقير (بانتظام) إلى تطور مرض السكري النوع 2، لذا من المهم إجراء بعض التغييرات البسيطة على ما نتناوله.
وكقاعدة عامة، يجب أن نتناول مجموعة واسعة من الأطعمة، بما في ذلك الفواكه والخضروات وبعض الأطعمة النشوية مثل المعكرونة، مع خفض استهلاك السكر والملح إلى الحد الأدنى. كما يجب تناول وجبة الإفطار والغداء والعشاء يوميا، وعدم تخطي وجبات الطعام.
ولكن عندما يتعلق الأمر بالوجبة الأولى من اليوم، الإفطار، توجد مجموعة من الأطعمة التي تعد الأفضل عموما.
وعلى مدار الأعوام القليلة الماضية، أصبح الأفوكادو طعاما شائعا في وجبات الإفطار، حيث ثبت أنه مفيد للحد من مستويات السكر في الدم.
وتعد هذه الفاكهة الدسمة منخفضة الكربوهيدرات، ما يعني أن تأثيرها ضئيل على مستويات السكر في الدم.
وقيّمت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition، تأثيرات إضافة نصف قطعة أفوكادو إلى الغداء المعتاد للأشخاص الأصحاء، الذين يعانون من زيادة الوزن. ووجد الباحثون أن الأفوكادو لا يؤثر بشكل كبير على مستويات السكر في الدم.
وبالإضافة إلى انخفاض نسبة الكربوهيدرات، فإن الأفوكادو غني بالألياف، ما قد يكون مفيدا أيضا لمستويات السكر في الدم.
وتعد زيادة الوزن من عوامل الخطر لمرض السكري النوع 2، ولكن الأفوكادو قد يساعد في إنقاص الوزن، فضلا عن تحسين حساسية الأنسولين. ويمكن أن تساعد الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو، الناس على الشعور بالشبع لفترة أطول.
تجدر الإشارة إلى أن تناول التوت على الإفطار، يمكن أن يساعد أيضا في خفض نسبة السكر في الدم.
المصدر: إكسبريس