أبرمت دارة الملك عبدالعزيز، اتفاقًا مع شركة “ميركوت” الوطنية بكوادرها السعودية؛ لإبراز ما تكتنزه الجزيرة العربية وتاريخها إلى فئة الشباب لتعزيز الهوية الوطنية وعمقها التاريخي من خلال شخصية “يعرب” وولعه بحقائق تاريخ الجزيرة العربية.
وحققت الحلقة الأولى، التي تمثل بداية “يعرب” (2.337.520) مشاهدة و(4.3) ألف تعليق، إضافة إلى تفاعل دارة الملك عبدالعزيز مع ملاحظات المشاهدين والمتابعين؛ حيث كان نقدهم كبيرًا؛ مما شكّل شراكة تفاعلية وصلت ذروتها مع مرور الحلقات.
واقترب عدد مشاهدات حلقات المسلسل الثمان حاجز (10.000.000) مشاهدة، كما بلغ عدد مشاهدات الحلقة الثانية التي تَطَرّقت لأسطورة “أجأ وسلمى” (2.439.254) مشاهدة، ونالت الحلقة الثامنة “السموأل” في يومها الأول مشاهدات وصلت إلى أكثر من (588) ألف مشاهد.
وقد أكملت الدارة وشركة “ميركوت” الصورة بضم المادة التاريخية الإلكترونية التي يقدّمها “يعرب” وشقيقته “رفقة” ووالداهما وجدهما وشخصيات أخرى بأشكال ولهجات مختلفة من الجزيرة العربية والعالم العربي، إلى ما تصدره من أمهات المراجع والكتب في قائمة إصداراتها الورقية المعنيّة بالتاريخ الوطني وتاريخ الجزيرة العربية والتاريخ العربي والإسلامي.
يأتي ذلك في إطار استمرار مشروع “أنتمي” التابع لدارة الملك عبدالعزيز في جهوده لتقديم التاريخ بطريقة حديثة وغير مسبوقة باستثمار عوامل الإثارة والتشويق في المادة التاريخية والتعريف بالصلات بين تاريخ المملكة وعمقه الذي يعود إلى تاريخ موقع الجزيرة العربية وما بينهما من صلات دقيقة لا يراها إلا المتعمقون في حركة التاريخ، لتواكب التطور الكبير الذي وصل إليه أبناء الجيل الحالي ومواصفات عقله الحديثة وبالوسيلة التي تستفز تفاعلها وتنميها.
ويأخذ مسلسل “يعرب” مشاهديه في فنتازيا ممتعة، تاركًا خلفه في كل حلقة مجموعة أسئلة ذكية يجيب عليها أقرانه الشباب من المشاهدين؛ فيتركهم مع متعة الأخبار والأحداث والدول والأمم والمواقع يتعمقون في مفازات تاريخ الجزيرة العربية وأحداثه المثيرة، فيضطرون إلى فتح كتب التاريخ ومصادره ورواياته بطريقة جديدة ومبتكرة تناسب رؤيتهم.
يُذكر أن مشروع “أنتمي” من مشاريع الدارة الحديثة التي يتم الإعداد لها لتشمل مجموعة من الأعمال الرقمية الحديثة والتي سيتم إطلاقها قريبًا.