أعلنت وكالة ناسا للفضاء، يوم الثلاثاء، عن أهم الاكتشافات التي توصلت إليها بعثة “كيبلر” الفضائية، لتكشف عما إذا كان هناك بالفعل مخلوقات فضائية.
وأطلقت الوكالة تليسكوب “كيبلر” للبحث عن أوجه الحياة في الفضاء، الأمر الذي أثار حماس المهتمين بالمخلوقات الفضائية.
وفي بيان لها، قالت الوكالة: “ناسا ستعلن عن أحدث الاكتشافات التي حققتها بعثة اكتشاف الكواكب، والتي سميت تليسكوب كيبلر الفضائي”.
وأشارت كبيرة علماء وكالة ناسا، ألين ستوفان، إلى أنه كانت هناك حياة، قائلة: “أعتقد أننا سنحصل على مؤشرات قوية، على الحياة خارج الأرض، خلال 10 سنوات، وعلى دليل قاطع خلال الفترة من 20 إلى 30 عامًا”.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، بلغت تكلفة تلسكوب “كيبلر” 411 مليون جنيه إسترليني، وتم إطلاقه في مارس/آذار 2009، في مهمة للعثور على كواكب شبيهة بالأرض تدعم الحياة عليها.
حتى الآن كشفت سفينة الفضاء عن أكثر من 1000 موقع عالم خارجي، على الرغم من وجود 100 عالم فقط يشبه كوكبنا.
وتستطيع التكنولوجيا الفائقة، العثور على عوالم أخرى عن طريق تسجيل الانخفاضات اللامعة الصغيرة الناتجة عن عبور كوكب سطح نجم، مثلما يعبر كوكبنا عند دورانه حول الشمس.
وكشفت وكالة “ناسا” العام الماضي، عن عثورها على عالم جديد بحجم الأرض، من الممكن إقامة حياة عليه، سمّي “كيبلر-452 بي”، ويدور الكوكب حول نجم يشبه الشمس، ولديه درجات حرارة مثالية للمياه والحياة.
يذكر، أن هذا الكوكب أكبر من الأرض بنسبة 60% تقريبًا، ضمن فئة كواكب يطلق عليها اسم “الأرض العظيمة”.
ولم يجزم العلماء، بما إذا كان “كيبلر” يستطيع دعم الحياة أم لا، لكنه الأقرب إلى كوكبنا حتى الآن.
التعليقات