صحيفة أناهيد الإخبارية : نال النجم الروسي ألكسندر كوكورين، وزميله السابق في المنتخب بافل ماماييف حريتهما، بعدما قضيا قرابة 11 شهرا في الحبس، وذلك بعد إدانتهما بتهم الاعتداء والشغب.
ويأتي إطلاق سراح الثنائي، بعدما وافقت محكمة مقاطعة أليكسييفسكي في منطقة بيلغورود، في السادس من الشهر الحالي، على التماس تقدم به اللاعبان للإفراج عنهما قبل انتهاء محكوميتهما.
وكانت إحدى محاكم العاصمة موسكو، قضت مطلع مايو الماضي، بحبس ماماييف لمدة عام وخمسة أشهر، مقابل عام وستة أشهر لكوكورين، كما أدانت المحكمة متهمين آخرين في القضية، أحدهما شقيق كوكورين الذي نال العقوبة ذاتها.
وتمت محاكمة اللاعبين بتهمة “الشغب”، بعدما قام ماماييف، لاعب خط وسط فريق كراسنودار، وكوكورين، مهاجم زينيت بطرسبورغ، بالتعدي بالضرب على مسؤول في وزارة التجارة في مقهى بإحدى المناطق الراقية في العاصمة الروسية.
وأظهرت أشرطة كاميرات المراقبة، أن أحد اللاعبين ضرب المسؤول دينيس باك بكرسي أثناء جلوسه في المقهى، ليقوم بعدها اللاعب الثاني بتوجيه صفعات له، قبل أن يتدخل موظفو المقهى وعدد من مرتاديه، لإبعاد اللاعبين عنه.
كما اعتدى اللاعبان على سائق مقدمة برامج تلفزيونية أثناء انتظاره في موقف للسيارات.
المصدر: وكالات